الأحد، 31 يناير 2016

الركوب الآمن للحافلة المدرسية

 
 
 
مع نهاية كل يوم دراسي، تتوق الطالبات إلى العودة إلى منازلهن ،
 
 ولا نبالغ إذا قلنا إن
 
المعلمات أيضًا ينتظرن بفارغ الصبر مغادرة هؤلاء الطالبات
 
 لأبواب المدرسة بعد عناء يوم عمل شاق! وقد يتصور البعض أن
 
 صعود الطالبات على نحو آمن إلى «حافلة» المدرسة يعني
 
ببساطة انتهاء مهمة المعلمة وصفاء ذهنها من هذا الصداع
 
اليومي،
 
وهذا في الواقع تصور خاطئ تمامًا!  فاعتبار الطالبات قد أصبحن
 
في منازلهن وفي عهدة ذويهم لا يكون مع انطلاق دقات جرس
 
نهاية اليوم الدراسي. فقد تصبح الطالبات خارج سيطرة المعلمة
 
بمجرد أن يحتلوا أماكنهن في «الحافلات» المخصصة لنقلهن ،
 
لكن المسؤولية عن هؤلاء الطالبات  تمتد في الواقع إلى أبعد من
 
ذلك. فبعد أن تخرج «الحافلة» من  المدرسة، يتولى
 
السائق زمام القيادة، لكنه كما يعلم كثير من التربويين، يحتاج إلى
 
 
 مساندة المعلمات  لتوصيل ركابه إلى منازلهم بشكل آمن. 
 
 
 أن الالتزام بالنظام والحرص على الانضباط هو السبيل الوحيد
 
لتحقيق هذه الغاية، ومن هنا نشأت الحاجة لوضع قواعد لسلوك
 
لركاب «الحافلة» المدرسية،
 
 
عنوانها «الركوب الآمن للحافلة المدرسية ».
 
 
عبر محاضرة قدمت
 
 

 

اليوم الأحد الموافق 21 / 4 / 1437 هــ 
 
 
 
و وضحت فيها بعض الإرشادات المهمة التي
 
 يجب على طالبات
 
المدرسة اتباعها عند ركوب الحافلة للحفاظ على السلامة .


كما أبدت الطالبات تفاعلاً كبيراً أثناء المحاضرة ،


والتشجيع



المستمر كان له دوراً مثمراً
 

 
 
 من إعداد وتنفيذ المعلمة
 
زهراء الحليلي
 
رائدة النشاط الطلابي
 
زليخة الشبيب
 
بإشراف مديرة المدرسة المربية الفاضلة
 
الأستاذة / فوزية سعود الخالدي
 

مقتطفات من المحاضرة
 

 
تنسيق المعلمة / نوال محمد المبارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق